السرطان والدواء

حذار ، السم في طعامنا، نعطيه لأطفالنا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مقاصد ديننا حفظ الدين والنفس والمال والنسل والعرض والعقل، من أجل هذا أكتب لإخواني هذه الكلمات التي أرى أنه يدخل فيها حفظ النفس والمال والنسل.
كلمة سمعتها من الدكتور محمد الفايد - حفظه الله وجزاه الله خيرا - [ وهو عالم كبير عندنا متخصص في التغذية والعلاج بالوسائل الطبيعية ]، قال - ما معناه - : ... محاضرة في خمس ثوان، كل المواد الكيميائية مسببة للسرطان. [ أرى أنه يتعين علينا جميعا الاطلاع على كل محاضراته، هو أمر مهم جدا لا يحتمل التأخير ].
من هذه المواد المنتشرة في كل أطعمتنا تقريبا: المواد الحافظة وأخواتها، تجدونها مكتوبة في تركيبة كل منتج على شكل حرف [ E ] متبوعا بثلاثة أرقام، مثلا : E330 ، فتأملوا - إخواني - كل ما تشترون، فستجدون هذه المواد في كل المنتجات تقريبا : جبن، حليب، معلبات، حلوى ... الخ ... وأما الكعك الذي يسمونه بــ [ BIMOU ] أو [ SNIKERS ] وأمثالهما فهو سم ناقع، فإني أعرف من الأطباء وممن عمل في مصانع هذه المنتج من أخبروني أنه لا يكاد يصدق ما يوضع لأبنائنا في هذا الكعك على اختلاف أنواعه، فهناك مواد تضعف الذكاء، وهناك مواد سرطانية، وهناك مواد تجعل الفتيات يبلغن في سن مبكرة، وهذا يدخل ضمن مخطط صهيوني لإفساد مجتمعاتنا، فتبلغ الفتاة مبكرا لتبدأ قصتها مع الفتنة والمفاتن مبكرا، وقد هيئوا لها المغريات والبيئة الفاسدة اللازمة لكل ذلك، وقد شاهدت ذلك بعيني، فبنت أحد جيراني قد حاضت ولها تسع سنين، وقد أخبرت أنه مما يساعد في هذا أيضا مواد يضعونها في الملح المحتوي على مادة اليود.
خير شاهد هو النتائج والواقع الملموس: انظر لسن بلوغ الفتيات الآن، وبالنسبة للأمراض قارن عدد حالات السرطان والفشل الكلوي وغيرهما من الأمراض الفتاكة الموجودة حاليا مع عددها قبل عشرين أو ثلاثين سنة مضت، وفكر في السبب !!!!
هذا وقد يقول قائل: إننا نجد نفس الأسماء لهذه الحلوى في أوروبا مثلا، فهل فيها نفس السموم ؟ لقد سألت عن ذلك فأخبرت أن المخزون المخصص للتصدير إلى البلدان المسلمة من هذه المنتجات أو المواد التي تدخل في صنعها ليس هو نفس المخزون المخصص لأوروبا، فالسليم لهم والسام لنا. المهم: لم يعد هناك - تقريبا - ما يمكن شراؤه من المواد الغذائية، فيجب - على الأقل - التقليل من ذلك بالرجوع إلى ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا من أغذية طبيعية ما استطعنا لذلك سبيلا، يمكن عجن الخبز والكعك في البيت، واستعمال المواد الطبيعية كزيت الزيتون والعسل والأعشاب ما أمكن ... الخ ... وفي محاضرات الدكتور الفايد مثلا تجدون الكثير من الأفكار لتقليل السموم في أطعمتنا وفي ما نطعمه لأولادنا.
تريدون البديل للأطفال ؟ هناك الكثير من المواد الطبيعية: التين المجفف والتمر واللوز والجوز والزبيب،التين الشوكي أو الهنديا مفيدة جدا جدا ، وجبة " سيكوك " المغربية مهمة جدا ومفيدة للأطفال كما يقول الدكتور الفايد، هناك أيضا الفواكه، فتفاحة واحدة - إذا لم تكن معدلة وراثيا، كما هو الأمر في كل منتجاتنا - خير من مائة " Bimo " أو ألف " Danone "،علما أن هذا الأخير وما شابهه من مشتقات الحليب يوضع فيه بدل السكر مادة " Aspartame " الحلوة، لأنها أرخص، رغم كونها سما زعافا فتاكا مسببا للسرطان، فالبديل موجود والحمد لله.
كنت في فرنسا فوجدت كتابا عندهم يحذر من المواد الحافظة، وخاصة من المادة القاتلة المنتشرة جدا في العالم والتي تسمى [ ASPARTAME ] ، وهي مادة تعوض السكر، قليلة الوحدات الحرارية، يستعملها عادة من يريد أن تخفيف وزنه، وأيضا مرضى السكر، باستهلاكهم لمنتج CANDEREL. ويقول الباحثون في أوروبا عن هذه المادة أنها ربما أخطر مادة غذائية صنعت في هذا القرن ، وقد وجدتها أيضا منتشرة جدا في الصناعات الصيدلية، وخاصة في المضادات الحيوية، انظروا مثلا تركيبة دواء [ AMOXIL ] الذي يعرفه الجميع.
في هذا الكتاب جدول لكل المواد الحافظة، وبيان لخصائص كل منها وأخطاره. هم تنبهوا ونبهوا إخوانهم، فلنتبه نحن ولننبه إخواننا.
هذا ولقد صورت هذا الكتاب بشكل PDF وجعلته لكم وفي الرابط أسفله، حجمه 22 MB تقريبا، لم يكن عندي وقت لجعله أصغر من هذا، فمعذرة، خذوه مني هدية ولا تنسوني من دعائكم :

http://www.zshare.net/download/45962786f45dfb/

قد يقول قائل: " ما ترك لنا هذا شيئا نأكله" !!!
أقول له : لكم الخيار ، إما الفايد ، وإما السرطان.

ذلك الكلام يقوله من لم يصب بعد بمرض عضال بسبب السموم، نقول له : اذهب وتجول في المستشفيات والعيادات وانظر ماذا ينتظرك، واسأل من أصيب طفله بالسرطان، ويراه يموت أمامه بين يديه وهو لا يجد حيلة لانتزاعه من بين براثن الموت، سيقول لك " لعن الله درهما اشتريت به تلك الكيماويات والحلويات لطفلي، أقسم أنه لو شفي طفلي لا أقرب مادة كيميائية أبدا !!! " .. ولكن .. هذا بعد فوات الأوان .. وهذا لا يقوله إلا من أصيب، أما من لم يصب بعد فيقول : خليها على الله، قل بسم الله وكل .. ما ترك لنا الفايد شيئا ..
والله ما أتى الفايد بشيء من عنده، إنما هو البحث العلمي، وما وجدت شيئا قاله الفايد لا يوجد في بحوث العلماء الأوربيين والامريكيين، لكن الفرق هو ان هؤلاء يحذرون إخوانهم ومواطنيهم .. وعندنا : الكل ساكت، من مات .. رحمه الله، ماله أفضل منه .. يقولون : " دع الناس فيما هم فيه " .. المهم هو المال والربح والجشع، لو أزالوا " BIMO " و " CORN FLAKS " و " DANONE FRUIT " و " CANDEREL " فمن سيدفع لهم خسائر هذا، لذلك : دع الناس يستهلكون ولا تخبرهم بشيء، وحاولوا إسكات هذا الفايد المزعج، ولا تخبروهم أن أمريكا لما علمت خطر " CORN FLAKS "على صحة مواطنيها باعت لنا ما في مستودعاتها لكي لا تضيع هي في ثمنه ، وحذرت الأمريكيين منه ..
دونكم كتب البحوث العلمية الامريكية والأوربية، ودونكم النت، ابحثوا ودلوني على شيء قاله الفايد لا يقولون به في بحوثهم، ما زاد - جزاه الله خيرا - على أن ترك الفرص الذهبية التي عرض الغرب عليه للعمل عندهم، تاركا بذلك مناصب ممتازة كانت لتدر عليه أموالا طائلة، مفضلا بذلك خدمة دينه وإخوانه وبلده، ومحذرا المسلمين من الخطر المحدق الذي يعده لهم إخوان القرة و الخنازير ...
سؤال لا تجيبوني عليه، أجيبوا أنفسكم عليه: لماذا كان السرطان وتصفية الكلى شيئا قليلا ونادرا جدا جدا جدا عند أجدادنا وأجدادهم ؟؟؟ لماذا هي أشياء معدومة عند من يعيش بعيدا عن المدينة وسمومها في البادية أو الصحراء والجبل ؟؟؟ لماذا نجد أطفال من يعيش في الصحراء والجبال أقوى وأحسن صحة من الرجال في المدينة ؟؟؟؟
أدع الجواب لكم !!!

أقول مثل ما قال أبقراط : هي أرواحكم بين أيديكم فاصنعوا بها ما شئتم.

مما استفدت من الفايد حفظه الله، ورأيته في بحوث الغرب : خطر المواد البلاستيكية، هي سم زعاف مسبب للسرطان بيقين لا شك فيه. خذ كأسا من بلاستيك وضع فيه ماء ساخنا ثم دعه يبرد وتذوق ذلك الماء، ستجد فيه مذاق البلاستيك ... بيت القصيد : البلاستيك يذوب في الطعام، وخاصة إذا كان ساخنا، ثم نأكله نحن .. ثم ... سرطان لا شك فيه .. أفظع من هذا : البلاستيك يذوب جيدا في الزيت أكثر مما يذوب في الماء، أين نضع الزيت ؟؟؟ في البلاستيك .. النتيجة ؟ تعرفونها .. لكي تحافظ على زيت الزيتون لا تضعها في البلاستيك، ولكن في أواني من الفخار، أو على الأقل في الزجاج، وخبأها من الضوء فهو يفسدها ... ألا هل بلغت ؟؟ اللهم فاشهد .

انظر هذين المحاضرتين في موقع الدكتور :
http://mfaid.com/

أزيدكم : لماذا كثرت أمراض الكلى وامتلأت مصحات التصفية ؟؟؟ السبب هو غاز الكلور الموجود في الماء ، يضعونه لقتل الجراثيم، ويقتلون كلى الناس مع الجراثيم .. يقول الفايد والبحث العلمي لكل من يحب كلاه وصحته ولا يريد أن يخصص مبلغ 3000 درهم أسبوعيا ليصفي كلاه : عليكم بتغلية ماء الصنبور قبل شربه ، أنا شخصيا اشتريت قلة كبيرة من الفخار، أخزن فيها الماء بعد تغليته ةتبريده لأشرب منها مع أهلي وأطفالي.

أزيدكم: ينصح الدكتور الفايد باستعمال أوراق الشجرة المباركة شجرة الزيتون، ضعوها في قدركم مع الطعام، وفي إبريق الشاي، بل غلوها وأضيفوا لها عسلا واشربوها، تمنعكم من السرطان بإذن الله، وقد بين ذلك بالأدلة العلمية المفحمة.
شرب ماء ورق شجرة الزيتون المغلى شفي العديد من الناس به من السرطان، ويخفض ضغط الدم، وهذا قد جربته والدتي، كان عندها ضغط عال ووصف لها الأطباء دواء تأخذه مدى الحياة، فدللتها على قول الدكتور الفايد جزاه الله كل خير، فانخفض ضغط دمها وتحسنت صحتها.
ولكن هناك مسألة مهمة، معروفة في الطب العربي القديم: من أكل سما يلزمه ثلاثة أمور: المنع ثم الاستفراغ ثم الترميم.
لابد من التوقف عن تناول السموم، وبعدها استفراغ السموم وتنقية الجسم منها، وبعدها ترميم وإصلاح ما أفسده السم في الجسم.
هذا الشرط أساسي - كما يقول الدكتور الفايد - لكي ينفع العلاج الطبيعي. أما أن تتناول السموم يوميا ثم تقول " تناولت العلاج الطبيعي فلم أشف " فهذا حمق وجنون.
يروي الدكتور الفايد أنه كلمه رجل مصاب بسرطان البنكرياس، فدله على ماء ورق الزيتون، بشرط عدم تناول السموم، والاستعانة بالصوم والجوع الشديد لتمكين الجسم من الاستفراغ، ففعل ذلك الرجل وعاش مدة في الجبل أو الصحراء في الجنوب [ لا أذكر ] فشفي والحمد لله. ومن أنجع طرق الاستفراغ : الحجامة، وقد صارت سهلة اليوم.
هذه بعض الروابط عن الحجامة : هنا ومن هنا ومن هنا .
حكى محدث الأمة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - أنه كانت به مجموعة من الأمراض، وكان يتابع العلاج عند أحد الأطباء، وعثر الشيخ في كتاب قديم على علاج لما به من أمراض، هو صوم عن الطعام لمدة أربعين يوما، لا يشرب فيها سوى الماء، وفعل الشيخ ذلك رغم صعوبته، لأن الشيخ رحمه الله حباه الله بعزيمة حديدية لا تقهر، ومن أغرب ما ذكر الشيخ أنه خلال تلك الأيام كان يذهب للمرحاض وتخرج منه فضلات !!! فقولوا لي بربكم من أين يمكن أن تأتي تلك الفضلات والرجل لا يأكل ؟؟؟ ذلك من السموم والرواسب والبقايا التي لا يتمكن الجسم من التخلص منها لأننا نشغله ليلا و نهارا بالطعام والشراب والهضم .. المهم بعد الأربعين يوما فقد من وزنه كثيرا، وذهب إلى الطبيب الذي بقي مبهورا لما وجد الشيخ قد شفي من كثير من تلك الأمراض التي به، والتي لم يستطع الطب الحديث شفاءه منها رغم سنوات من العلاج.
ويقول الدكتور الفايد أن من فوائد صوم الإثنين والخميس تمكين الجسم - يومين في الأسبوع - من الاستفراغ فيرتاح من السموم، ويقول إنه - علميا - يستحيل أن يمرض من يصوم صيام داوود.
مسألة أخرى: هي القلي، الزيت المغلى وكل ما قلي فيه سم زعاف، يقول الدكتور الفايد: اتركوا القلي أضمن لكم السلامة من السرطان.
فدعوا البطاطس المقلية والسمك المقلي وما شابه ذلك.

كلمة عن المعلبات، هي سم قاتل، فكل ما هو معلب أو لا يحتاج للتبريد فيه - يقينا - مواد سامة سرطانية، فمعلبات السمك والخضر والسلطات والفواكه كلها خطيرة، وفي إذا مر تاريخها المحدد يطبعون عليها تاريخا جديدا، من أجل البيع والربح، فتزداد بذلك سما على سم.
الطماطم الحمراء المعلبة التي يضعها كل المغاربة في طعامهم سموم !! أزيدكم شيئا مريعا ! " La vache qui rit " وما شابهها من الأجبان التي لا تحتاج للتبريد، انظروا في علبتها، من الخارج على الجانب، سوف تجدون خمسة مواد مضافة من نوع " ...E " !!
الزعفران العادي الذي يباع في الدكاكين سم ناقع، بخلاف الزعفران البلدي.
من المواد النافعة التي تقي من السرطان: الشاي، الثوم، البصل، العسل، الزيتون.
خذوا الزيتون الطبيعي وحولوه كما تشاؤون في داركم، الزيتون المصنع الذي يباع عند الجزار مثلا أقل ما يوجد فيه هو الصودا، وهذه المادة تذهب بفوائده بالإضافة لكونها مضرة جدا بالصحة ...
باختصار : حاولوا أن ترجعوا للطبيعة ما استطعتم .. وكلوا واطبخوا طبيعيا، مثل من يعيش في الجبل أو البادية أو الصحراء، اقتنوا أواني طبيعية، لا يخفى على أحد لذة الطبخ في " الطاجين " !!! هنا ملاحظة: إذا اشتريتم الطاجين الطيني فلا تأخذوا من دهنت واجهته بمادة براقة، هي سامة، خذوا من صنع من طين خالص دون دهن.
أنا شخصيا حولت ما في مطبخي من أواني إلى الخشب والطين فقط، لا يوجد بلاستيك ولا ألومنيوم، والأواني الطبيعية موجودة - والحمد لله - ورخيصة الثمن، حتى الملاعق عندي من خشب ... هذا يلزمه تضحية بسيطة ... وهي لازمة من أجل صحتنا وصحة أبنائنا وإثبات ذكائنا لليهود ولكل من يريد الربح على ظهرنا بأي وجه أمر خطير لا يحتمل الهزل.
للمزيد من الفائدة انظروا موقع الدكتور، لن تندموا.
متعكم الله بالصحة والعافية ما حييتم يا أمة محمد، صلى الله عليه وآله وسلم

منقول للفائدة.
================
تفضل هدية بالمرفقات

السرطان والدواء 31594e69nh9